و التمسي لي العُذر كُلَّما أخطأت..لم أكُن أعلَم ياأمي..
أن الضحكات تأخُذ من قلبك زفرة.
وأنَّ بُكاءي قهرٌ يطويكِ..
و أنَّ آلامي تقتل فيك كُل لحظة فرح..
أنفض رأسي يا أُمي خجلا منك ،حينَ أتذكَّر دمعاتك ونداءاتك وأنا أغيب
آه.. مازالت تتمثل ،وكُنتُ حينَ تشافيت أحاول شرحَ ذلك ولاأستطيع،
تتعلَّق عيني بعينيكِ فأنسى كيفَ يُصاغُ الكَلِمْ.
:
خلود..
هُنا وافقَ الحديث جُرحا ما التأم.