أينَ صَوْتُك
ألْمِسُ أُذُنَيَّ
أُفَتِّشُ عن صَوْتِك
أَلْمِسُ شَفَتَيَّ
أَبحَثُ عن كَلِمَاتِكَ التي أردِّدُهَا بَيني وَ بَيْني
وَ مَا وَجَدْتُهُمَا
: صَوتُكَ وَ كَلِمَاتُكَ
أَمْسَكتُ لِسَاني
أَخرَجْتُهُ
عَصَرْتُهُ
مَا خَرَجَ شيءٌ
قَبَضتُ هَوَاءً
تَنَسَّمْتُهُ
أبحَثُ عن رئَتَيْكَ
وَ لكن
مَا شيءَ
أنْظُرُ إلى السَّمَاء
وَجْهُكَ كانَ هُناك
أَتَحَسَّسُ جَانِبًا مِن صَدري
لم يَعُد قلبي يَنْبِضُ كما إيقَاعُ نَبضِك
أينَ أنا؟
وَ أينَ مَضَى زَمَنُك؟
أينَ أنت؟
هل رَحَلت؟
أم
أنا مَن فَعَل؟
مَا عُدْتُ أحيَا
فَتَعَالَ ابعَثني مَيْتًا
وَ
أعِدْني مِنْكَ
وَ بِكَ حيًّا
دُونَكَ
مَا حَيَاة
دُونَكَ مَا حَيَاة