ومسافرا
تفترش الأماني
والسنين
عابرا
أزمنة الجليد والبياض
يرافقك الصباح
والطيور مكسورة الجناح
ماشاهدت يوما شواطئ أو سفن
تناجيك الرياح
وتهديك مرافئ من حزن
عبر الرماد الباهت اللون
تنادي
وتنادي
وتنادي
يارفاق الصبر
تعالوا
نمتطي ما تبقى من أمل
ليعود الكون
حرا
مثلما
عادت الأزهار تتبع ضوئنا
كلما
غاب القمر
وتعالوا
في أراضي الجدب
نزرع الآمال
دوما
كلما ضاق العمل
وهلموا
أخرجوني
من ثنايا اليأس
صوتا من بعيد
كأغاني الصبح
فأنا احتاج أن أولد من جديد
من تحت الرماد
منذ أزمنة الجليد
عائدا
وحدي
فقد تعب الصباح ...