الله الله .......
دائما تـَحِنّ طفولتنا المتقدة إلى بحّة الأم
وغنائها وهدهدتها لنا حين تجف الأيام في صوتنا عند جريان العمر من بين ايدينا
وحين نواجه الحياة المتشظية في قلوبنا
ونبحث عن راحة الأيام الخوالي كلما صغرت علينا أحلامنا
مُشبعة بالحنين يا صادقة
تثيرين حفيظة الذكريات المتشبثة بمحفظة (الفريج - الشخبطة - المقالب الصغيرة - وكوب الحليب - وضربة التأنيب - رسوم العصرية....)
أماسي..
كم أمسية أثرتِها في قريحتي..
سلمتِ من كل ألم
زينب.....