تقمصنا بعض حتى فصلونا بالإكراه وحدث ذلك في يوم تعيين بن ربيعه ,
تعمقت في حقيقة النفس البشرية حتى إكتشفت أن بعض الأنفس بلا بشرية ,
الحمار : الموجود الوحيد الذي لايغير الطريق الذي يمشي معه ,
منذ زمن وفي داخلي تسكع أحاول ظبطه بالنظام العالمي , ولم يوقظه إلا تلك الحقبة التي نعيشها ,
لأنني شجاعاً فقد خسرت , ذلك بسبب جرأتي وضعت حداً ولو كنت جباناً لتماديت بخبث ,
قول شيء وفعل شيء آخر فيما يتعلق بالمُــثل والثوابت الإنسانية أمر قد يكون موجوداً لدى الناس
ولكن أن تكون كذلك فيما يتعلق بتوافه الأشياء فهذه لم أجد لها تصنيف لفظي لأن الحياه بتفاصيلها اليومية
هي التي أسهل من أن نتعامل معها بتلك الطريقة فمثاليتها لن تثقل كاهل
عفويتها لكن حتماً ستمتلىء بالأعباء عقولهم
كنت مؤمن بأن للبحث لذته ومؤمن أكثر أن لتلك اللذة لذة لاينعم بها إلا الأشقياء
إنني تماديت في جلد ذاتي , أستطيع الإستغناء عن كل شيء من أجل شيء وفي
سبيل الإستمرار ,بنفس اللذة أحبذ الوصول لشيء إن شعرت أنه
لم يتبقى لي شيء ولأجل التكرار
لا أجد تفسيرا لما يحصل كل ماأعرفه أنني مستمتع ،
هناك نبل فيما سبق حيث أنه لامكان للثأر مطلقا فالعلاقة
محصنه لأننا قد نعلم بشكل أو بآخر أبعادها ولأننا كنا في لحظة
نقاء لانسمح لغيرها في إقتحام أي شيء بعدها ولحظة النقاء هذة
تتمثل في الحب كما يجب أن يكون وإلى آخر الأصوات حتى الممات ,
فبالله عليكم هل تستحق حبيبتي أن أجعل الثأر ذلك السلعة الرخيصة يكون بيننا .
وكما قال الشاعر :
سأترك حبها من غير بغضٍ
وذاك لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذباب على إناء
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماءٍ
إذا رأت الكلاب ولغن فيه