[عبدالرحمن الزهراني]

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
البارحة حلمي خذاني جده=بلشت به واخاف بيّح سدّي
ذكرت من رمشه يماري خده=في موقف ما غاب فيه الشدّي
قلت احترام النفس يجلب وده=يمكن يحنّ ويسقي المنهدّي
عدى وكنه هجمة ٍ مرتده=واقفى وراه احساسي المتردّي
وعاتبت ثقلي ؟ راح ليه تهده=وساسرت نفسي بالحديث الودّي
يا الله علينا لا يغيب ورده=دام المراره لا صقه في كبدّي
له وحشة ٍ بين الضلوع تشده=حر" شلع له في قطا منهدّي
عوّد وقال ارجوك ظلي هده=وانا اتشبث به وهو متعدّي
قلت العفو قال اش تبي في حده=قلت الطريق اللي لكم ويودّي
بالعين خز وهز كتفه قده=قلت الضلوع تأمنك يا الوردّي
يا ضمة العمر الندي والشده=لولاه حالي كان منْ به قدّي
ضرف الزمان في المكان آمُده=واترك مشاوير التعب في صدّي
اقلقتني واياك في اقصر مده=ما بين وصلك وانقطاعك وجدّي
فلا تسرق اللي كلمته منعقده=وتجمّعت لك بالحنايا عقدّي
امرق ما بين اضلاعي المنهده=واورق بقيعان ٍ عسى ترتدّي
وقفى وخلاني وانا من بعده=اشكي لبُعده كيف يقوى بُعدّي
واثار من ذمّ الهوى من جده=وانا بعد با قولها من جدّي
مالي ومال الحب يلّعن جده=لا صار لك حد ٍ ولا له حدّي
ضاعت مشاويري وانا من سده=ابيع واشري في العرب واودّي
وصحيت من نومي بدون مخده=وبلشت به واخاف بيّح سدّي[/poem]