[عائشه المعمري]

ليس ذنبي انني
لا اعرف الإبحار إلا عندما
ترسل الايام نعيا للقصيده

والقصيدة ، وحدها من تربطنا بالعناء ، والإرتحال
والبحث في الأغوار .
عنّا [ ربما ]

كنت انتظر الغروب
او اللجوء
الى طيور البحر اسالها
عن هارب قد مر يوما من هنا
او نام ليلته هنا
فلربما تشفى جروحي
أو أرى نور الصباح

يااااااه
كُل ذلك لا بد أن يكون من أجل بحث عن شِق لـ روح
فَطرها الزمان عَنا وغيبتها الريح ،
والريح ذاتها من تود أن تَجمعنا على أعتاب بحر ،
وتعجز .!



سعد الحربي ،
راق لي هذا النثر ،
كـ السباحه في فضاء رحب ،
كـ التحليق ف بحر من النقاء .


مُتألق يا سعد