محمد يسلم ..
استِدراجٌ ماتِع ذلك الذي يَأخذُنا إليه حرفُك البليغ وَ لُغتُك العذبة
و كفُّك إذ تَمرّ بأرضٍ مَواتٍ تُحيِيْها و تُحيلها إلى جِنانٍ مُعلقة
كُنتَ هُنا وبـِ بساطة ..
تُحرِّضُ لأشيَاء كثيرة
تَبسُطُ جَناحَ الحُزنِ لـِ غدٍ آت
تُمهِّدُ لـِ عتمةٍ طويلة وليل طويل ..
لا يفتأُ حَرفُكَ أن يُحبِطها بـِ صباحٍ يولَد على شاكِلةٍ قصيدة
مُمتنَّة لرياح المطر مِن أصابِعِك
حِين باغتتنا بالربيع
ودون استئذان
.
.