د. عبدالفتاح أكفوخ
ــــــــــــ
* * *
نُرحبُ بكَ مُجدّداً .
:
أولاً : أجزمُ يقيْناً بأنّ إيجَازكَ وَ إنجَازكَ في اختصَار النّظريّة قَد أسَاء لَها كثيْراً .
ثَانياً : نظَريةُ موت المُؤلف جَاءت بَعدمَا بلغتِ اللغَة رُشدهَا وَ أحالتهَا اللسَانيّات إلى دَلالاتِ قَائمَةٍ
بِذاتهَا وَ لذاتِهَا دُونَما الحَاجَةِ إلى ذَات المُخاطب .
تَسألُ :
- هل يمكن دراسة نص أو خطاب دون معرفة صاحبه؟
لتَكونَ الإجابَة سؤالاً :
- مَالذي ستُضيفه [ معرفة صاحب النّص ] لِدَارسِ النصّ - أدبيّاً - ؟
ربّما يُعنى بتلك المَعرفة عالمُ الاجتِماع أو المُؤرّخ أوْ حَتّى مُوظّف الاسْتخبَارات ،
أمّا دَارسُ النّص للُغَتهِ وَ مَا تَفرّعَ مِن أدبيّاتِهَا فلا تَعني لهُ تلكَ المَعرفَةِ إلاّ جَهلاً .
:
[ حَتّى فيْ بلاغَتنا القَديمَة لَمْ يُخصّص للمُؤلّف حَياةً في نَصّهِ ]
:
شُكراً لكَ كثيْراً .