اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
قِلّه هِي الأَسْمَاءُ اللتِي تَجْعَلُك تَنتَظِرُهَا بِفَارِغِ الصّبر ، ذَلِكَ لأنّ نِتَاجُهَا قِيْمَه
جُمَان
هِي أَحَدُ تِلْكَ الأسْمَاء ، فمُنْذُ أنْ قَرَأت ُ أوّل َ نَص ٍ لَهَا فِي أَبْعَاد وَأنَا أُشْعِل ُ قَنَادِيلُ الإنْتِظَار
هَذا النّص مِن مَدْخَلَه ُ إِلَى آخِر ِ قَطْرة ٍ مِنْه ُ تَسْتَسقِيه ِ الذّائِقَه
أَنَا مَاكِنْت َ أحَسْب ان ّ الْغِيَاب غْيَاب لَو مَاجِيْت
هَذا الشّطْر يَاجُمَان أَخَذَتِيه مِن أفْوَاهِنَا ، وَكُنّا سَنَقُولُه لَك ِ فِي هَذا المُتَصفّح !
لاأُجِيْدُ الإطْرَاءَ -رُبّمَا لِضَعف ِ التّعبِْير لَديّ-
وَلَكِن وبِصِدق
أّنت ِ رَائِعة ُ
دُمْت ِ ثَمِينَة ُ الْحُضُور
|
ثمَّة حرفٌ خجولٌ عالقٌ بين أصابِعي
لا يَعرف كيفَ يتسلَّق الشمس لـِ يهمِس لك بامتِنان يليق
حُضورُك يرفَعني حيثُ الجنة
وحديثُك أشبَهُ بِمطرٍ ذات رحمة
يا عبد الله ..
أطمَعُ جداً في سَرقَة قُبَّعتِك
لأرتديها ..
وتَجتَاحُني بعضُ ارتِجالاتِك الغارقة في الغيم
والمكتنزة بالشعر
والممتدة كسنبُلة تجتازُ السماوات
لكَ الشُّكر حتى ترضى
.
.