الْحَنينُ هَذا ..
يُشبه الْبُكاء الَّذي كَان يَتَسكع
فِي وجَهْي قَبْل ظَلام ,
يُشبه اللحظة الْتِي أَنامُ فِيها عَلى يَدْي ..
والْشَارع الْنَبيل
..يُكمم أفواه سَياراته ..
يُخمِد إناراته
وَ يَحْرُس ظِلِّي ,
يُشبه رَائِحة الْرَغِيف ..
وَالْطينِ
وجَدِيلة ابنتي عند
الله ,
هَذا الْحَنين ..
دافء وقَارِس
مُذْْنِبٌ وشَفِيع ,
يُشبه الليل المدسوس فِي عَيْني
مِن غِيابي الخطّي ’’
فَقط’’
عَن أورقِك ..
ياخالد ,
