بداية أود أن أسلط الضوء إذا سمحتي لي أيتها الفاضلة على الجزئية التاريخية فيما يتعلق بما ذكرتيه ممن تتلمذتي على أيديهم إن التأريخ والأمانة المهنية الملقاه على عاتق المفكرين والمؤرخين لايجب أن يكون فيها إلا مع مايتماشى مع الدين الإسلامي ثم الإنسانية المطلقة , بحيث لايكون فيها مجالاً للأغراض الشخصية وللأسف لدينا ألف جورجي زيدان وجمال شحيد لأن الأول أديب والثاني مترجم فما نقلوه لنا عن التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية يتمحور خلف مقاصد ومدارك شخصية وقد تختلف بإختلاف مداركهم وقد خلقوا بذرة ورعوها حق رعايتها وأستقوا من التاريخ الإسلامي قضايا سياسية ودينية وفكرية ثم عرضوها على القراء في قالب رواية أو غيره لكي يتسنى لهم الوصول لما يريدون . وجمال شحيد ترجم كتاب للمؤلف دومينيك أورفوا إسمه المفكرون الأحرار في الإسلام ويتحدث مجمل الكتاب عن النقد الديني في الإسلام وأنه ليس وليد اللحظة فقد كان إبن المقفع له نصوص وقد ذكر بعض منها في كتابة وتطرق إلى المعري في بعض الجوانب .
وبالنسبة لعائلة كولومبس ومامدى تنصله منها فلي عودة إن شاء الله بهذا الشأن
لك تقديري على إثراءك جوانب خفيه فيي الموضوع ذاته كان لزاماً أن تطفوا على السطح