لا يزال بعض المؤرخين والمستشرقين يؤكدون أن قيس وليلى
من خيال الشعراء، وأنه شعر فولكلوري مثل (ألف ليلة). وأن التاريخ
لم يعرف لهما وجودا. وإن كان في تاريخ الأدب العالمي عشاق مجانين
وعاشقات قاسيات.. وقيس وليلى ولبنى وعشرات الأسماء التي تغنى بها
الشعراء لا وجود لها. وأن هذه الأسماء معظمها للغواني والراقصات.. وكان
من بين الغواني من يقرضن
الشعر ويغنينه ويطرب الملوك والأمراء والوزراء والخلفاء والشعراء.. وكما قال بعض المؤرخين أن أرسطو محض من الخيال وأن أفلاطون تبنى مدرسة أرسطو لكي يقوم بإيصال أفكاره إلى الناس من خلاله وهناك من يقول أنه تلميذ لأرسطو
كما هو الحال على ابن رشد فالبعض يقول بأنه ليس أكثر من ناقل لأرسطو .
ماأود إيضاحه هنا أستاذي بأن للبحث لذة وأن لتلك اللذة لذة لاينعم بها إلا من يتعايش ويعيش في طقوسها وحاجياتها الصغيرة
وفي تبعات سقوط الأندلس
وفي شمال أفريقيا تحديداً حرقت طليطله فشعر علي بن زياد القوطي بالخوف من إحراق مكتبته التي تحتوي على
الكتب الذي يأخذها من مؤلفيها حيث كان من النبلاء وهم في عصور كثيرة أي النبلاء يتلقون كتبا هدايا من المؤلفين
أو يحرصون على إقتناءها فهاجر إلى شمال أفريقيا وتزوج فيتيزا وهي من دولة مالي حاليا فبقيت مكتبته ومخطوطاته
إلى الأن لدى أحد أحفاده ،
أستاذي القدير صالح العرجان
مساحه خضراء تربعت على أرض الحضارات جعلتني أستشفي منها عبق مابعده عبق
فلك مني ودي وعضيم إمتناني
إثراءك لمتصفحي محل إهتمامي
رعاك الله أستاذي