عبدالله سماح المجلاد
ــــــ
* * *
أُرحبُ بكَ كثيْراً .
تَأكّد بأنّ سعد سيف لَمْ يَركَ كَـ المَطر وَ إلاّ مَا طَالبكَ ،
هُوَ يَراك كَمَا نَراكَ - تَمامَاً - فَأنتَ سَمَاءٌ لا يُمْكنُ لَها إلاّ أنْ تَجوْدَ بِالمَطرِ
فيْ أيْ مَكَانِ تُظلّلهُ وَ تُبلّله ، وَ السّماءُ كَريمَةٌ عِندَما تُستَسْقَى وَ أنتَ كذَلكَ .
شَاعريْ الرّائعْ :
هَذا النّصُ المُبلّل بِالشّعرِ وَ العِطرِ ، يَأخذُ النّبضَ إلَى أنْفَاسِهِ وَ يُعطِي القَبضَ إحْسَاسَه .
" مادام الورق له صدر واسع يضمّ البـوح " :
رَسمٌ رَائِع الدّقةِ وَ شَاسعُ الرّقةِ ..
لا يُجيْدهُ إلاّ مِثلكَ وَ لا يُمثّلهُ إلاّ إجادَتكَ .
:
كَريمٌ أنتَ ..
وَ الشّكر الجزيْلُ : هزيلٌ بحقّك .