وللحلم الرتحالية تسر الوجلين ..
وتسري بالراحلين ..
إلى هناك حيث غوغائية الدهشة ..
واستغاثة الرعشة ..
في سفور سرمدي ازلي ..
بيبان حلم مؤصدة لا تخشى ريح صرصر عاتية ان تهزها أو تهزا بها ..
فالليل على وحشته وخشيته إلا انه يحمل بين كنفية دفء وهدوء يسر الهائمين ..
فمحال أن يرتحل الحلم بلا جسد يحمله ..
أو بلا قلب يجهله..
وللغياب وخزات من ألم ..
وزخات من وجع ..
ننتظر على رصيف الذات ..
وننصهر في صقيع الأسئلة ..
ما بين الجروح والجوارح هم لم يبارح ..
يستيقظ الحزن وجحافل الآهات على صباحات العمر ..
يثور بركان المعاناة وتمور أرض الواقع بمشاعرنا ..
يالها من غربة روح وانكسار بوح .
القديرة ... بثينة محمد
معشوشب حضورك بالضوء ومبلل مدادكِ بغيمة وفاء ..
فشكرا للضوء والوفاء الذي تركتيه لي هنا ..
دمتِ بسمو ورقي ..
تقديري .