الحَبَة وَحدهَا مَن تَعلَم ، كَم كُنتَ آَمِلاً .. كَم كُنتَ تُرِيد .. فَـ كَونَتكَ كَما يَجبُ لكَ أن تكُون ..
فَلا نَشُكُ ولا تشُكُ بِمَا تُلقِي ..
كُل هَذهِ الأشيَاءِ الهَارِبة ، وَ الحُبُوبِ الضَائِعَة ، وَ الكفَينِ المشلُولَة ، وَ صَوتِهَا الذِي يتَردَدُ فِي فَراغِكَ ..
لَم تكُن إِلا امتِلاءً .. وَ اللوحَاتُ تَشهَد
وَ نحنُ فِي تأمِلٌ لِـ سٌقُوطِها .. مُحاصَرَون بِرائِحَةِ الصَمت .. نُضيعُنَا فِي كُل مَشهَد .. وَ نعُود إِلينَا لنَشهَد أَن مَا كُتِبَ هُنا
كَان راقٍ لَحَدٍ يُرهِقُ التَرتِيب .. رُقياً
شُكراً لكَ يَا خَالد
شُكراً
