الحقائب الملأى بالذكريات تنتظر من يعيد ترتيبها بحزم..
والصمت القابع على رصيف بارد...أسطورة حكتها الجدات عن
العابرين أوساطنا إلى مدن بعيدة خارج حدود الروح...
ليس من قطار يأخذنا ليجبر كسراً ولد من عبوس ظهر....
ليس من قلب يخرج يديه من جيبه ويتبرع بربتةٍ على قلوبنا
يمنحنا بها صيفاً مقتضب...
ليس من جدوى في الانتظار اذاً ... والوقوف موت يرتكز على ساقين...
سلمى..
أخرجي القفازات من يديكِ ...
تحدي البرد..
ولوحي للراحلين بوداع يليق ..
فالحب الحقيقي يستحق الوفاء حتى رمقه الأخير...
ليس لأجلهم ...إنما دائما لأجل الحب لاغير..
أقلقني حزنكِ ياسلمى..لكني واثقة بأنكِ قادرة على تخطي العثرة..
هنا الحزن يقف آسراً وبسيطاً..