العُنوَانُ : يَختَصِرَ الضَيَاعِ مَا بَينَ مَا كَانَ وَ مَا هُو كَائِن
و المُعَادَلاتُ تَصيحُ : بِـ لِماذَا لَا أُوزَن !
وَ للحَقِ يَا مُحمَد ، كَانَ غِناؤُهَا الذَاكِرة أشَد الأجزَاءِ تَركِيزاً عَلينَا ، وَ أعمقُهَا دَلالة ً أَن الأَنفَاس مَا عَادَت تَقبلُ أَن تُؤخَذ إِلا فِي المَنفَى
وَ عَليْنَا أن نَعتَاد اللحْن ذَاتُه مَا دَامَت الأيَام تُنتَزعُ مِنا دُون عَودَة
كَان الحَرفُ صَادِقاً ـ للغَاية !
شُكراً لك وَ جِداً
