عطر
فكر ممتد يلامس الأفق ، أبدعت والله ، حقيقة لا بد أن أقرأ نصك مرة أخرى لأن قراءة أولية لا تفي النص حقه ، لقد وظفتِ النص القرآني ضمن حركية تناص إبداعية، وحلقت تللك التعالقات النصية على جناح فكرة مثلى قد لا أستطيع وصفها بشكل دقيق ، وعلى كل حال إن نصك مفتوح لقراءات عديدة وهذه ميزة إبداعية ، فالنص المغلق مصاب بفقر الدم ، وأمامي نص تعددت إيحاءاته وزاده الغموض الجمالي قراءة على قراءة ، ولغة على لغة ، وإن جانب ( الميتا لغة ) وشعرية النثر فيها تمثلت بالعنوان حيث افترش النص الطريق ليعود للبداية يقول بعد : إلهي رحيم وأوراقي ....
آمين .. آمين
دمت بحق على شذرات يراعك العميقة.