:
يَا سُمية :
هُناك قمر يرتعد خلف النافذة ، يحاول أن يتدثر بالستائر ، لِينجب دفء يُسكّن أطرافه !
هناك أحياناً بُعد آخر للضوء إذ يأتي منفردا بدونِ تفاصيله ،
ليُعتّم الظل .. الوطن كاملاً !
،
يَا سُمية ،
ما زرعتيه هُنا .. كَثير ،
كم أنا مُمتن لكِ ،
شُكراً كثيراً !