*
هُنَاكَ تَعْلِيبٌ ألْعَن يا فَاطِمَة !
وأقْصِد بِه أن يُرَوّض الكَاتِب أو الشّاعِر مِنْ قِبَل أيّ مُؤسّسَة ـ أيّاً كانت هذه المُؤسّسَة !
صَدّقيني المُبْدِع لن يكُون مُبدِعاً إن حُرِمَ مِن حُرّيّتِه .. أو تنازَل هُوَ .. عَنْهَا !
عَلى ما أذكُرأن قَايد قَد مَرّ بهذه التّجْرُبَة فِي إحْدَى المَطبُوعات الشعبيّة و التي طلبتهُ للإستكتاب
ولكن بِشَرط أن يَكْتُب مَا يُريدُون .. لا مَا يُريد هُوَ ! " تخيّلي .. لهذه الدّرَجَة وأكثَر " .
وعَلى ذلك قِيسي وَ تَقبّلي الكثير من الشّكر .