((إذا ما للموت فيك من بد ، فـ تنفسي ليس قضيتك ..))
مروان إبراهيم ،
على صراط واحد تصطف اللغة في هذا النص ،
تتفق معك بأن الوطن هو حرية لا تتعدى حدود أبعاد مُكعب مُهترىء ..
وتنحني من أجلك ، ولكن لا تسقط ،
وفي الأقفاص ،
يستطيعنا الحلم باطمئنان كـ عصافير تَقتات الصبر ، لأن الوطن ربما واقع ،
لا نُدركه حينما يُدركنا ،
لن يُدركنا حينما نُدركه ،/
وتعود في النهاية لـ تكن البار به ، قَبله ،
تَموت من أجله ، قبل أن تموت فيه ..
والصمت : إفتاء ،
إفتاء أمامك ..!!
أعجبني في النص بعد الذهول بـ كُله
ومضات ، تُجبرني على التوقف ،
كـ تحويل الأسماء لـ تكون أفعالاً في بعض الجمل ،
وكأنك تَقيسها بـ قلم ومسطرة لـ يكتمل التصميم كَما يَجب ،
كـ ( فستقة / وزئبقت )
مروان ،
مَن يَتملكه قَلم كـ هذا يَجب أن يكتب كَثيراً ،
قبل أن تُعييه الكِتابة ..
أليس كَذلك ،
؟