مُبهِجٌ جداً يا أحمد ../ أن تَرى صُورتنا في ذاكِرةِ الوقت
وأن تَجيء وفي جُيوبِك الغَيم ذلِك الذي نستسقِيهِ منذ جفاف
و أعلَمُ جداً أنَّك حِينَ تأتي / تأتي كَسماءٍ تضُمُّ الربيعَ في صدرِها
وتَترُك أثر أصابِعها الرطيبة في أرواحِنا
يا أحمد
الغِيابُ كائِنٌ هلامي ../ يعرِفُ طريقهُ جيداً نَحو أرواحِنا
يَضعُ أذنهُ شِمالاً باتجاه القلب ليسمع صوت الحنين المُتطرف
ولأنَّك تُحكِم قبضَتَك على الشِّعر
جَعلتنا نقرؤه جلياً هنا
كُل الأمنيات شَاسِعة المَدى
حِين تُمرر كَفَك
على الحرف
رائع جداً
.
.