سيظل هذا الحضور في ذاكرة الشعر جذوة تصطلي بها الذائقة كلما شعرت ببرودة في أطرافها وصقيع جليدي في أحاسيسها ومشاعرها ..
إنها الدهشة والرعشة التي تلمئ الروح وتحرك تلك النبضات الهاجعة ..
بتلك الصياغة التعبيرية واللفظ المتفجر واللغة المتدفقة والصور المشحونة بالإيماءات والانزياحات .
أنه النص الذي أكتشف العالم الداخلي للذات ومرفأ الأنا وغياهب النجوى ..
القديرة ... جُمان
نهر شعري فرات عذب ..
شكرا لهذا العطاء المنهمر المستمر ..
دمت ِ بسمو ورقي ..
تقديري .