لاأعلم كيف يختصر الوالهون طُرق الشوق ، ولا كيف تُعَبَد أرصفة القول حين يأتي أول الهبوب ، وحين يلفح ملامح اللقاء ، لاأعلم غير أن الحرف هنا يتعربد / يتشاقى في زخرفة الكلم ، ويُعصيني في ترتيب الفرح بقدومي هنا .. ينبلج من كل رأس لأنامل يدي عصفوراً يحلق لأحداق كلٌ منكم فرداً فرداً يلقي تحية ويُدثر سلام !
خلود عبدالله