في السابع والعشرين من يناير ، رزقتُ بيتا يقيني لسعات البرد وحر الهجير . بيت بنصف سقف ، وبغير باب أو نافذة ، لم يقيني مضايقات الهوام ، أو هجمات الضواري نعم ، لكنه منحني جدرانا أختبيء خلفها قبل بدء المعركة.
جدران التجأتُ إليها كلما نمتُ على أهبة الاستعداد ، بيمناي حقيبة سفر ، وباليسرى سلاح أبيض.
مع الوقت لم تعد ترعبني نظرات العيون المحمرة ، ولا لدغات العقارب ، أملك الآن أربعة جدران ، وأمل ...
أمل ...