أبَتِ
؟!
مِذُ انشِطاري وإياها لـ نِصفَين
كُنا نُدرك تماماً بأن ثَمة فُراق مُتجَذر بـ أوردتِنا رُغم تَشابُه مَلامِحُنا لحدٍ كَبير
لَم يَكُن انقباض الرِحم بعُنقِي دُونها
مُشكِلة - ولادةٍ نِسائية لـ تُؤم إناث -
كَانت الأقدار : عَلى بينةٍ بأنِي سأظُل المشنُوقة أبدَ الدَهر
وهِي : العصفُورة التي اصطفتها المَلائكة لـ تَتَلقفها الجنَّة
دُون أن تُكمِل شِطرها الآخر وَلو لـ مَرةٍ واحِدة
ومِذ افتَرقنا :
وأنا بجهة الشِمال أحيا
وَ يَمِيني يُعاني فصلٌ خامِس لَم تصل اليه دستُورية الحياة بَعد
[BLINK]لِما إذن ؟![/BLINK]
تُوجِهُ لِي المِرآة
لـ تُربكُني بأنِي نِصفٌ يَستحيلُ الكَمال
واني خَليةٌ لَم تَتَكور بـ الوجِه المُبقِى لـِ لحياة