يا للصبّاح المَاطِر بالدَّهشة والغِناء والفَرح الوليد
أحتاجُ مَعها أن أشكل أصابِعي مِن جديد يا عبد العزيز
وأنت تُرسِل لنا هذا الكون مِن الشعر ..المارق من بين كفَّيك
سألتُ السَّماء عنك منذ غياب ..
ولكنَّك حين تأتي / تأتي بِمَا يُصادِرُ شِفاهَنا
ويلوي أذرُع الكلام
ثمَّ تقسِمُ ميراث الشِّعر بين قُلوبِنا
فقط أمنيتي
أن تَخذِلَ مواعيد الغياب
وسأشكُر غيث والشِّتاء
وكل ما حرّضك على الشعر
والمَطر
.
.