بعد فترة غياب
حابسين الرجاء..ليل العدامى سحابة
ما تبل الكبود اللي تلفها الضمى
كنها تبحَر ف جو ٍ نجومه تشابه
شابت وعمرها أردى بها ل العمى
تسبح ف دربها وتسحب وراها إجابة
لألف دعوة من أفواه الأرض ل السما
في تداخل حديث الروح رغبة غلابه
بالصباح الذي خلف الظلام احتمى
كل ما دار قفله لجل تفتيّح بابه
عاكسه جارف ٍ دامس وسالت دمى
من قلوب غرس فيها الفقر سم نابه
ماحشم هالكفاف اللي بنفسه سمى
هدّ وِِردٍ أخير,, وقطّع أوصال لآبة
عاث فيها شتات وبالضماير نمى
كانت آمالهم أكثر واكبر رحابة
صارت ألآمهم ف الغد غيثٍ هما
كانت أحلامهم ساري يونسّ ركابه
طاحت أحمالهم من قبل ما تنرمى
من بدا جر راعيهم بصوت الربابة
ونةٍ جرت الحزن وتبادت كما :
وجه كهلاٍ تذكر في مشيبه شبابه
لين دمعه على( شايب جفونه) طمى
ليلة الجوع// تكثر ف السيوح الذيابه
تسرق النوم من حامي يذود الحمى
ليلة الجوع ((ذنب المد)) صعب ارتكابه
ساقته حاجة اللقمة لدرب العمى
للفرج،، للرجاء.. نملة تراقب سحابة
علها تُكرمَ بقطرة تبل الضمى