إبراهيم الشتوي
قلما نجد عناوين عميقة
بـ مضامين أكثر وغلاً.
،
ولكن الوغل هُنا أتى برفق ،
على فوهة ذاكرة لم يتبقى منها سوى شذرات كـ رمل ،
وحينما تنتفخ سنبلة الوقت ،
يحبن مَوعد الإنفجار ،
ولا ضِرار بأن تتكوم المواعيد المُؤجلة ،
وتتكلس الأحرف في أروحنا
وتخرج رُغماً عنا ، بِكُل بساطة
،
ولأنني يا إبراهيم
أقرؤك نَثراً لأن مَره ،
أدعوك ، أن لا تحرم شيئاً في داخلك يَموت ،
وإمنحه ضوءاً من أجلنا ..
كُن بخير