انتظَرتُ هَذا الْغَيث .
منذّ تَحركت أصابِعك بَيننا ياعبدالعزيز../ وانحنت لَك الأوْرَاق ,
../ وَجِئت أخيراً وشِّعرك
لَم يَخَيب أمل الْعُشب الْمَعقود فِيك ..ولا كفيّ الأرض الْنَابِتة تِجاه غَيمك والشَّمس ,
في هذا النّص : الْدَهشة حَزينة وَباكِية لَكنها طِفلة تَحْلُم بِفُستانٍ أبيضٍ لِدُميتها
والرّوعة مُمطرة ..تماماً كما أنْتَ .
