أُنثَى المَطَر
تُدَاعب طِفلَة الرِّيح
تجْدل خُصلاتَها
وَتُطلِقها
اللَيْل
جنَاح
لاَ بَل جنَاحَان
تخلّى عَنهما مَلَكْ
الشَمس اصطَحَبت ذَلِك المَلَك
لتُهدِيه أَجنِحَة جَدِيدَة
مَازالت أنثَى المطَر
تحَنو عَلى طِفلتها
آلهَة البَحر
فَاتحَة ذراعيهَا
تَستقبل رَد الدينِ مِن السَماء
آلهَة البَحر
تَضرِب بِقبضَتها
طَرَف البَحر
تحدِث دَوّامة
تَبتَلع حَبّات المطر
تَصِل العُمق
فَتستحيِل لألئ.
تَتَنفّس السَماء،
بِعُمق
بِعُمقٍ أكبَر
تَشْهق اللآلئ
مِن قَاع البَحر
وَتَزفِرها نُجوماً
هَل الكَون في وِفاق؟