.
.
.
صُباح مُختلف عن العادة ،
هُدوء الممرات غريب ، رُغم الإزدحام
فلن تَسمع صوت أحذية الفتيات ،
ولا هتافات الشبان قبل دخول المُحاضرات ،
ولا أحاديث الأساتذة العابرة في الطريق ،
ولا حتى صوت عمال النظافة ، وهم يمارسون عملهم بإجتهاد ،
لا شي سوى أن اليوم الإثنين
،
وما الخلاف ؟