منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حِوَارْ بَينَ بَدوي وَأنثَى أرُسْتُقْرَاطِيّهْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2006, 08:35 PM   #4
فيصل خالد
( شاعر وكاتب )

افتراضي




*
[ نِصْفُ إنْتِبّاذْ ]

إنّ العَوّاذِلْ قَدْ كَوَوا
ـــــــــ قَلبي بـ..نَارْ العَذْلِ كَي
(.........)


بيتْ أحْبَبتُ أنْ أكْتُبُهْ ، وَلا أعْلَمْ لِمَاذَا ، المُهِمْ كَتَبْتُهْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وَتَأتي هِيَ بـِـ.. أبِ الفِرِنْجَهْ وَاُمُّهُمْ هِيَ ، هَا / هِيَ إقْتَرَبَتْ ،
العُودْ المُعَتّقْ يَقْراُ عَلي قَصَيدَةْ الـ.. " كُنْ مَكَانَكْ " ، وَرِوايَةْ الـ.. " مَا بـَ..اليدْ حيلَهْ " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هي : مَساء ُ الخيرْ

هو : مساء النّورْ

هي : تأخرتْ عليك ؟

هو : ( بقلة ذوق ) ، إيه تأخرتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي : طيب أنا أسفه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو : ( بقلة ذوق أكثر ) ، لا أقبل أسفك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي : طيب ، ( وش تبي علشان ترضى ) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو : فنجال قهوه من يد مرجانه

هي : مرجانه / مرجانه

مرجانه : ( هلا عمتي آمريني )

هي : ( صلحي دلة قهوه فوق وجيبيها لنا هنا ، فيصل طالبها من إيدك )


مرجانه تقترب منّي وتهمس لي بــ :
( شايف نفسك حيل أنت ووجهك ، تبي قهوه هاه ، ماتحدرها إن شاء الله ]

هو : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ ورحلت مرجانه ]


هي : فيصل

هو : هلا

هي : ممكن أسألك

هو : ممكن

هي : إبنُ مَنْ أنتْ ؟

هو : أبن أبيك ِ

هي : أبي لم يتزوج إمرأه غير أمي !

هو : وأمّكِ هِيَ أمي

هي : أدم وحوّاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو : إن لم يكُنْ هناك غيرهما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي : ( بخبث ) إذا ً مرجانه أختك أيضا ً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو : مِنَ الأبْ فَقَطْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي : منذ متى وأنت في جنيف ؟

هو : أتيت ُ من بلدي منذ أسبوع ، وأنا في جنيف منذ البارحه ( والله من اللعانه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

هي : جميله جنيف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو : كانت أحد الأحلام وحققته

هي : ( تبتسم بـ إستغراب ) ، زيارتك لـ جنيف بالنسبه لك حُلُمْ ؟

هو : بـ الضبط !

هي : لماذا ؟!

هو : الحُلُمْ لِمَنْ لا يَحْلِمُهْ جِدا ً بَسَيطْ !

هي : وماذا حَدَثَ لَكْ بَعْدَ أنْ حَققتُهْ ؟

هو : لازَالَ في وَرَقةْ الحُلُمْ مُتّسَعْ ، لَمْ تُطْوَى بَعدْ !

هي : في مَا مَضي مِنهْ ؟

هو : لَمْ أكُنْ أعْتَقِدُ بإنْ بـِـ.. الأغْنِيَاءْ نُبَلاءْ !

هي : ( بعد صمت ) ، قُلتَ بإنْ زِيَارَتُكْ لـِـ..جنيفْ حُلُمْ

هو : نَعَمْ

هي : ( بـِـ.. حَيَاءْ ) ، وَبَقيّة ُ أحْلامُكْ

هو : مَا بِهَا ؟

هي : أوَدُّ مَعْرَفِتُهَا



يَتْبَعْ








 

التوقيع



هَب لي من رحابتِك | مدد !

فيصل خالد غير متصل   رد مع اقتباس