اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
إناؤكَ مُرمَزٌ لـ تَهويَة المَلائِكَة
ب نَفخٍ مُستمرّ
ما إن تَضعُ قَدَمكَ فيه حتّى يشرئبَّ الجُنون
وتَغشاكَ الأرواحُ الطاهِرَة ب جَناحِ التَّخمين
ف تَكن سَقفا ً وتَخرُّ كَرنفالا ً يُمطِر
تَحضُرهُ الأشعارُ
وأقاويلُ قَوسِ القُزَح
وغاباتُ الوَعي
وحتّى آفة الإنخراطِ في لُجّ الأكاذيب
واما بعد ،،
اقول ان لـ نسيج افكارة قوة ترابطيه
تتكاتف عن انتشاء المعنى امام بؤبؤ العين
فلو اسقطنا النظر على
اجنحة التخمين .. سقفها ...المطر .. الاشعار...قوس قزح
ومن ثم غابات الوعي .. والخروج الى الاكاذيب
وكأنك تروي لنا سردا خياليا منبعه الحقيقة الكامنة في خيالك المتشبع بكل ما حوله
تأخذنا وكأنك تقول أأحد غيري قادرا على خلق مثل هذه الفضاءات
دعني اسألك منذ بدء
على اية سارية تصلبنا
متى نرقى لنلاعب الريح ... قبل ان نتلاعب بها
اقول ان لك الكثير الكثير
وكل مرّة تطل علينا من زاوية اكثر اتساعا
كأنك تشير بكفيّك الى الاعلى
..
ويسقط مع بعد ذلك صمتا ...
حتى اترك اسمي هنا
هروب
خ
|
خالد الداودي : المفضال
قَد تأسِرُكَ هيبَة الإكتظاظ بـ سَرمديَّة البَعيد , تَنهشُ في رَقبَتك كَوليدٍ جَديد
وتُعيذُك مِن أنّات القَلب كلَّ مُحاولَة لـ إغاثَة الأسئلَة الكامنة في لبّ العَدم
حتّى تَفيق على مِصراعين مِن جنون أبكم يُرسِلونَك حَيثُ لا حَواس!
بوافر العَذب مِن الشُكر أصافحك على علّو مُرورك , لك التقدير .