منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هُنْ ..وأنا داخل أسوار ....!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2009, 01:54 PM   #5
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية شــمــ نـجـد ــس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 214

شــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الصفحة ( 8 )


:
الضوء النافذ من الشباك الساقط على سطح مكتبي كل يوم
يذكرني بالكثير من الأيام التي نفذت خلال عامي الذهبي ..!
ومحاولة الهدوء لدي أصبحت أشبه بالمستحيلة
كـ محاولة التذكر أيضاً ..!
(باسمة ) لا زالت تصر على عنادها .. ومحاولتها في كسبي الغير صادق
كنت أراه بعيناها وإن لم تراه هي ..!
( رنيم ) صديقة ( باسمة ) .. كانت تضع رسائلها في دفترها كلما
قلت " بعد انتهاء الدرس ..جميع الدفاتر على مكتبي "
بنهاية العام كان الصندوق مليء بالكثير من الأشعار والأغنيات
وبعد كل توبيخ لها ..
تظن هي بأني القيها بسلة المهملات فكانت تكتب المزيد..!
وكنت أجمعها لا لشيء ..
فبعضها لم أكن أكمل قراءتها حتى .. ولست كما تفعل بعض زميلاتي
المتبجحات بإعجاب الطالبات لهن لتر هاته وتلك ..!
ربما كنت أجمعها كي لا تسقط بيد أحد الفضوليات بأدراج مكتبي
أو .. أو .. أو أني اشفق على تلك الفتاة ..!
فكما تقول صديقتي المعلمة ( غادة ) " أنتِ جامدة ..!!!!
لماذا تعاملي ( رنيم ) بهذه الطريقة .. الفتاة تبكي من أجلك
كلما جلستي تحت طاولة المكتب حتى ..فكيف إذا كان بكِ شيء لا قدر الله ..!! "

لأرد يا صديقتي " أنا ليس لدي شيء أقدمه..فقد أخذ الزمن مني ما أخذ
فما لا أملكه كيف أستطيع أن أقدمه بودي .. ولكني لا استطيع "

بينما هو السؤال العالق بذهني ( رنيم ) هل هي حقاً تحبني ..؟!
فبعد مشهد البكاء والاستغاثة بالمعلمة ( غادة) أكثر من مره
حرك بي شيء لا أدري ما هو.. ؟!
إنما لازال ذلك الشك العالق بذهني من مشهد باسمة ورنيم بداية العام ..!
حسناً ..
في بعض الأحيان لا أحسبني ملاك .. فـ فكرت ..؟!
فكرت أن أقلب الطاولة على ( باسمة )
إنما بطريقة تضمن شرف اللعبة ..!
فتحت الباب لـ ( رنيم ) وهي بين الفرح وبين أشياء أخرى لم أستطع فهمها
هم المراهقون هكذا مندفعون كثيراً ..
سألتها : رنيم لماذا أتيتي إلي بصدق .. ولك الأمن مهما كانت الإجابة ..!
ترددت قليل ولكنها لم تمنح الدقائق الثواني ..!
فـ أجابت : "الصدق الصدق .. وما تتركيني ..؟! "
قلت : لن أتركك .. مهما كانت .
لا ادري لمَ ربما هو الفضول ..؟
أو رغبة التأكيد لأتخلص من كلمات ( غادة ) الجافة بشخصي الجامد ..!
قالت : كانت لعبة من باسمة أن أوهمك بحبي لك ..
لنسخر فيما بعد منك .. كم سخرتي منها امام الطالبات
ولكني بعد أن أقتربت منك أصبحت أحبك بصدق أنتِ مختلفة ..
حتى أن باسمة بدأت تغضب مني .. لأني أحببتك بصدق "

قلت : أعلم ذلك .. ولم أتفاجأ ..
تعجبت ( رنيم ) ..!
قالت : " كنتِ تدرين كل هالشهور .. طيب كيف وليه ما قلتي "
قلت : الحقيقة الأمر لم يكن يهمني مطلقا ..
وأنتِ من يبعث الرسائل ..
والآن فتحت الباب لكِ لأرى ماذا غيرت بك كل هذه الشهور .!

قالت : الكثير الكثير ..
حتى أني أصبحت أحب المدرسة
وأكره الغياب والهروب من الحصص من أجلك ..
كي لا تنظري إلي وأنا أقف أمام باب الصف أو اثناء كتابة تعهد بإدارة المدرسة
.
قلت : حسناً وهو ما أريد..
" رنيم عديني تنجحي هالترم إذا حابه نستمر .. أما باسمه فلكِ الخيار ..
أنا لا أكره باسمة ولكن لا أحب أفعال باسمه.. "

ويقيني يشعرني بأن رنيم ستترك ( باسمه ) بمجرد أن أنهي جملتي ..
رنيم : " تبيني أتركها أتركها خلاص "
ابتسمت بوجه " رنيم " .. لكِ الخيار ..
ودق الجرس .. وصداقتهن انتهت أيضاً .. !
فما بني على باطل هو باطل ..
لذا كان نسيان سنوات من المعرفة أسهل بكثير
من نسيان معرفة دامت بضعة أشهر ..!
لأن بها الحق ..
وهو الذي أثقل كاهلي كثيراً ..
فبعدها كان علي أن أؤمن بأني في المكان الصحيح لا الخطأ ..!


يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس