ذاكرتي
المرسومة على الورقة
مرضي المسكين
حذائي المثقوب
أصابعي الممسوحة على رؤوسهم
مسافة
الذاكرة مِرآتنا ـ ووجعنا المُستديم ،
حتى لو كانت تُضفي لـ الوقت حلاوة الترقب أحياناً ،
***
ضوء النهار
يتناقص
يسحب إلى سلال الظل
للحارات العارية
فبيوتهم شِعرا
سكون
سكوت
وحقيبة واحدة لكل المطارات
أن الرحيل واحد
والفراق واحد ،
والضوء واحد ،
فيجب أن تَكون الحقيبة واحده
***
منعزلا لهن
احمل الرسالة
اكتبها
سطرا على ورقة الخريف
لأسقط وتسقط العزلة
والصمت أبلغ يا عيسى ،
في المقطع الأخير ،،
شُكراً لـ ضوئِك الساطع على الحرف
بـ ذاكرته ،
وعزلته