اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
خالد الداودي
ـــــــــ
* * *
يُحيلُ [ الوَطَنَ ] إلى [ كَفَن ] ...
وَ حَيَاةُ [ المُنْتَهى ] إلَى مَوْتِ [ المُبتَدَى ] ،
بالشّعرِ الخَالِص وَ الشّعُور المُخْلصِ يَفعلُ كُلّ ذَلِكَ ،
يَجْعلُ مِن ذَاتِهِ شَاطِئاً فيْ قَافيَةِ البَحرِ الأوْلَى ،
بيْنَما جَعَل مِن الوَطَن شَاطِئاً آخَرَ فِيْ قَافيَتهِ الثّانيَة ..
تقُولُ اللغَة ذَلكَ ، إذْ :
[ اليَاءُ ] : للمُتكَلّم - عَائِدة إليْهِ - ،
[ الكَاف ] : للمُخَاطَبِ - مُتّجِهَةٌ لَهُ - .
:
خالد الداودي
كأجْملِ الأشيَاء ، تأتيْ لتُرتّبَ هذا المَسَاء ،
فشُكراً لكَ حدّ الثناء .
|
الاستاذ/ قايد الحربي
حين اعانق الغيم
اجدني اكثر رغبة للابحار
ليس مكابرة للموج
بقدر ما هو بحثا عن شاطي
الآن وقد حصصت للبحر حصته
كونو على استعدام لملمة حطام هذا الطافي
هذا البياض نوارسي
والاجنحة لي وان كانت مبتلّة بغبار الامس
يا قايد
دائما ما ابتهج بك مثل مساء ...
كان دربه السكينة .. وشيئا حال الوقت انصافه
فـ شكرا لك كل نقطة حبر هنا
وسلاما لـ قلبك
خ