عيناكِ
عطلتا المواعيدَالشهيةَ،
عن تداولها،
وأفسدتاالمواقيتَ؛
الشهورَ؛
العمرَ؛
أجلتا استقامةَ ،
مارقٍ،
،بدأ الهدايةََ،
،منذ ذلاتٍ قصارٍ،
،حين أقلعَ عن وساوسهِ،
وأقلعَ عن معاودةِ الذنوبْ
عيناكِ
،سوسنتانِ
،أشرقتا بهاءً،
،فى الظلامِِ المُرِّ،ِ
،فاجأتا
،ولونتاالمساءَ
،بأخضرينِ،
،تعانقا
فتأججتْ
كل الحدائقِ،
نضرةً،
واسترسلتْ،
فى بثها الشجرىِّ،
أزهارا
وفاكهةً طروبْ
عيناكِ
،هل هما سلتانِِ
،من النبيذِالساحلىِّ،
،وفاضتا بالسُّكرِِ،
،أرهقتا المسافرَ،
،فى ضلالتهِ،
فأوغلَ
،فى توغلهِ الغريبِ الخطوِ،
،وانكبَّتْ يداهُ،
،تضللانِ الكأسَ،
،تستبقانِ،
وانهمرتْ شفاهُ الليلِ،
تبتكرُ الهديلِ،
على غصونٍ،
لم يهزهزها؛
أزيزُ الريح،
لم يكسرْجرارَ الحلمِ،
إعصارٌ،
وزلزالٌ لعوبْ
عيناكِ
أمْ دغلٌ،
من الكحلِ السخىِّ،
يجىءُمن أدغالِ بابلَ،
يسكن الوطنَ المدججَ،
بالسهام ِالسودِ،
تترى،
أم تُرى،
وعلٌ جميلٌ،
فاتنُ الأنيابِ،
يسلبنا الوداعةََ،
ينهش الروح العتيقةََ،
فى توجعها،
ويحملناإلى مدنٍ،
من العطش الرحيبِ،
إلى دبيبِ النيلِ،
بين
بناتهِ،
فنجوبُ،
من أقصى الجنوبِ،
إلى الجنوبِ،
نذوبُ فى ذوباننا حينا،
وحينا
قد يذوبُ بنا الجنوبْ
عيناكِ،
أمْ دَجلُ
الخرافةِ،
أم أساطيرُالحكايةِ،
خارجاتٍ،
من كتابِ الدهرِ،
تخبرنا ،
عن الغولِ المهولِ الطولِ،
كثِّ الجلد،
ِوالشعرِ الحريرِِ،
يسيرُ،
بين يديهِ،
حربتُهُ،
وفى أوداجهِ بوقٌ،
ليوقظَ قلبهُ المفتونَ،
بامرأةٍ،
يمرِّغُ،
تحتَ هودجها،
ِلحاهُ البيضَ،
يبكى عشقَهُ المنقوشَ،
فوق َسنينهِ،
ويخرُّ مغشيا،
على أوهامهِ السوداءِ،
لابرقٌ سينقذهُ،
ولا امرأةٌ
تؤوبْ
عيناكِ
أم عيناكِ
أم..............؟
سُحقا لأسئلةٍ،
تموتُ صبابةٌ،
وجوابها،
يكتظُّ بالسرِّالمريبِ،
فلا يريحُ،
ولا يجيبْ
ezzateltairy@yahoo.com
http://ezzateltairy.jeeran.com