الوطنُ ذلكَ الطِّفلُ الصّغيرُ الّذي حمّلناهُ آثامنا جميعاً , الوطنُ ذاكَ الرّبيعُ الغضُّ الّذي انتهكهُ أبناؤهُ و أباحوا دمَهُ لأجلِ مصلحةٍ أو كرسيّ ..
هم لا يمثّلونهُ يا سعد , لأنّهُ باقٍ و هم راحلون , لأنّهُ الأرضُ و الماء و هُم ريحٌ عقيمةٌ جدباء , ترحلُ و لا تتركُ وراءَها ذِكراً ..
:
جميلٌ هذا النَّفَسُ الجديدُ في أحرفكَ يا سعد ,
و أنتَ القادرُ دوماً على بثِّ الحياةِ في الكلمات
دمتَ بألفِ خير .