نعتب على الأوطان ..
ولاذنب لها سوى إنها فطرة إتنماؤنا الأول ..
نلتحم بها .. كأسمنا .. كأول بيتٍ.. وأول حُبٍ ..
نعتب على الأوطان ..
لأنها تُصبح ذات يوم تُشبه الغربة كثيراً ..
وقد يكون ذنبها الأول أقدارنا .. وذنبها الآخر أنها لاتملك أقدارها ..
هي لاتملك سوى أسمها ..هي مثلنا رعية ..ولانملك إلا أن نحبها ..
كعادتك تكتب الشاهق العميق من الجرح/ الحرف ..