أخذتكِ لأحفظكِ
أشعر بصوت من السماء يجلجل داخلي :
أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ .
أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ .
أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ .
أنتِ الآن بلا صورة
وكأن بين أنتِ وأنت ِ حالة صمت وسكون وترقب
فتح الأبواب الجديدة تجربة ممتعة جداً حتى لو صاحبها شيئاً من التوتر
دائما ماخلف الأبواب نحذره ونخافه
لكن بأكتشافها يزول التوتر خاصة أن كانت لدينا دلائل مبشرة ومطمنة
تساعدنا على غلق الأبواب القديمة والتي تحتاج قدرة كبيرة وجهد أكبر
ربما لن تتغير ملامحنا كثيراً
لأني أؤمن أن ملامحنا أوفى لنا منا
لكن لابد أن تشرق أكثر
ويزول منها التعب شيئاً فشيئاً
لنبتسم أكثر وأكثر وأكثر
أنا في حقيقة الأمر ُأحبك أقصد ُأحب صورتكِ هذه لأنها تشبهكِ فعلاً
بل تحكيكِ بصمت وهدووووووووووووووء
وأفكر أن لا أعطيكِ أياها
وقولي ماتشائين سرقتها
أختطفتها
أخذتها
وسأظل أشاغبكِ بسؤال : متى بتأخذين صورتكِ مني ؟!
وتجيبين : مدري !