كيبوردية " تأملية "
لا أدري لِمَ أطيل كثيراً في تأمل بعض صفحات [ الهدوء ] و الاستقرار في صفحاتها طويلاً .. حتى أني أتوه في طريق الخروج أحياناً ...
هل لأني أرقب [ الأفق ] الإبداعي و أتأمل روعة [ الكواكب ] اللغوية و عذوبة [ الأفلاك ] الحرفية فيها و أناقة سير [ النجوم ] بينها و احتراقات [ الشهب ] فيها ..
أم هل لأني مغرمٌ بتأمل رقة [ السماء ] الشفافة الصافية ... أم لأني مولعٌ بالتفكير في [ الروح ] أنينها / حنينها / تيهها / تدلهها / تدليها / أرقها / غرقها ...
أم أن فعل [ التأمل ] هذا سيقودني إلى حدٍ كبير لما حدث للفيلسوف اليوناني - طاليس - عندما كان يسير في مساء أحد الأيام - كما يسير أهل أثينا في ذلك الزمان - رافعاً رأسه إلى السماء شارداً فيها يتأمل النجوم و الأفلاك يتأمل الكون يقلب النظر .... - إذ كانت ترقب سيره الغريب [ فتاةٌ يونانية ] - و ما لبث أن سقط في حفرة ... حتى أطلقت [ الفتاة ] ضحكتها عالية صافية عذبة في السماء الصافية ...