و أسألكَ : هل كانَت قصيدةٌ تحومُ فوقَ أصابعكَ و تراودُها أنتَ عن نفسها النَّثر ؟
أم أنَّ الشِّعرَ كانَ حُلماً على هيئةِ قلمٍ , ما لبثَ ان طالعكَ وجههُ على الورقِ فكتبتَهُ و أنتَ تعرفُ أنَّ سِحرَهُ لا بدَّ قادرٌ على إشعالِ فتيلِ الحرفِ في ذاكرتك ؟
تقتقهر , تقولُها و أنتَ تكتبُ حكايةً لحكايةِ الشّعرِ و تعلم أنّه سيمضي قدماً نحوَ قالَبِ نصٍّ جميلٍ كهذا .
شُكراً لكَ أستاذ عبد الله .