و لكنَّ طِفلَةً تسكنُ في القلبِ يا مريم , لا تزالُ تذرعُ أرضَ البراءةِ جيئةً و ذهاباً ..
تنتظرُ النُّضجّ و تراوغهُ في ذاتِ الوقت , و تُكابرُ مرورَ الزّمنِ و تؤمنُ بأنَّ للاحلامِ متّسعٌ رغمَ الحزنِ الّذي يملأُ الأرواح .
كنتِ رائعةً جدّاً هنا يا مريم ,
لقلبكِ ياسمينة .