سَأُمسِكُهَا كُلُهَا ، تِلكَ القُصَاصَات الـ تَحكِي كُل شيءٍ فِي حُرُوفِهَا
سأُمسِكُ بِالمَطَر ، وَ الفَرحِ ، وَ الحَزَن ، وَ الشُعورَ ، وَ الـ لا شُعُور
سَأُدركُ الحَد الفَاصِل مَا بَيْنَ الفَراغِ وَ الإمتِلاء ، بَينَ اليَقَظةِ وَ الحُلم ، بَين الكِتابَة وَ الفَضفَضَة
مُثخَنةٌ يَا عبدُ الله تِلك الـ [ 11 ] بِالجَمَال ، وَ بَراعَة الَكَلم التِي تَستَدرجُ القَارِيءُ مِن نفسِه لِيُعَاوِدَ
كَرةِ قِراءَتِهَا ـ مَراراً
سَلمتَ كثِيراً كَثيراً 