اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
اضافةُ بعدٍ جديد , هذا أوّلُ ما فاجأني حينَ قرّرتُ ان أنسلخَ عن صمتي , عن صمتِ الواقعِ و عن واقعِ الصّمت و أكتب ,
و كيفَ أردُّ ببعدٍ جديد و قد أخذَ نصّكَ هذا جهاتَ الصّوتِ الأربع و ملأَ عينيَّ بالصّراخ , ذاك الّذي اعتقدتُ انّنا فقدناهُ منذُ خيبةٍ و بعضِ انكسار ,
الكتابةُ لا تحتاجُ إلى الدّم و لكنّها كافيةٌ لتُدميَ الشّفاهَ المُطبِقَةَ على الخنوعِ بالكلام , بقولِ شيءٍ , أيِّ شيءٍ , رغمَ عدمِ جدوى كلِّ شيء ..
مصيرنا واحد و موتُنا واحد / مصيرنا واحد و شعبنا واحد
و حكايةُ أرضٍ انسانٍ , يُغالبُ الوحدةَ كقدر و يُشاركُ الحجرَ رغبةَ الموتِ و الظّفرِ غيرِ الموشومِ بالهزيمة !
:
أستاذ خالد الدّوادي ,
مدهش !
|
يا منال
صباحك وردة حمراء
تختلف تماما عن ورود الحزن الذابلة على يباب الخيام
صباحك اجمل
اتدرين يا منال
احيانا اقول ان هنالك فروق بسيطة جدا قد يحوي كامل تفاصيلها حرف فقط
الا انها قابلة للامتداد كبقعة زيت من بغداد الى الصينِ
مثل ما اورد ادناه
هناك من يبكي من شدة فرحه
هناك من يبكي من شدة جرحه
بين الواقعين تقع الكثير من الصور والتخيلات المبنية على مقارنة هداّمه
وبين الدموع والنشيج تخرج الفروقات الى العراء
لتقول :_ ليس السلام اجازه
شكرا بحجم وعيك النقي
شكرا جزيلا