غَليان يَزْرعُ في جَوفهِ حُزن أَسودْ وَ يسندُ مَعْصَمهِ إِلى الْأَرضِ ليرفع مِن ملحهِ قليلَاً
وَ ينثرهُ قُرْباناً للْشَمس فَلَا تتَلظى مِن لَظى الْنُدَب وَ لَا تَغيبُ خَلف مُدَنِ الْحَقَائِب الْمَهجُورة دَاخِل نحُور الْغَفو .,
..، يَا إِغْفاءة أَيُحزَم وَشاح الْعُمر أَمام ذَلِك الْمَرسى .! وَ أَينْتَهي مَدُ الصرَاط فَتُقرع خَلَاخِلُ الْضَياع .!
شَدِيد الْإِرتجاف هَو حَرفُك يَا طَيبة وَ ثَابتُ الْشَهقةْ .