اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
شُكراً لكَ أيّهَا المسفِر حَقّاً.
شُكرا لكَ أيّهَا النُّور في زمن الظّلام .
شُكراً لقصيدةٍ رغم نفيها للحُزن إلاّ أنّها حزينةٌ بشكلٍ أو بآخَر .
ولكن رغم ذلك قرأتُهَا وكأنّ أحرُفها أيائلٌ تتراقص حول الماء .
شُكراً أيّها المسفر على أصابعك النظيفة / البيضاء ،
كغيمةٍ يكفيها فخراً أنّها [ غيمة ] .
شُكراً وَ شعراً يا مسفر .
على عَجَلٍ وَوَجَلٍ وَخَجَل أكتُبُهَا .
|
خالد صالح الحربي:
بل شكرا لكل الدروب التي تأتي بك نهار لايشيخ،ولكل المواسم التي تجود بك مطرا يغيث صدأ الروح،وكل الأوقات التي تخرجك من يباس اللحظات شجرة سنديان وارفة العطاء..
شكرا للزمن الذي جاد بك عليّ..
وشكرا من قبل لله ومن بعد، الذي أصلّي لعظيم هداياه ما أن تخطر في بالي.