غَاضت الْأحَشَاءُ وَ تَدلى مِن سَقفِ الْميلَادِ الْأولِ ذنب مُقَطع أَربا , أَرْتَعدت تَلك الْنَبؤة وَ تَلكَزت
الْإِشَاراتُ بالْنَار وَاشِية دَاخِل مِن يُصَهرِ ثَكْلى .
حَتى الْأَشَياء الْمَاجِنة تَرْتَعِد مِن فَريضةِ مَا يَنْتُجْ لَ تَجْثو إِيمَانِية الْبدأ وَ مُرسَلة بَخطِيئة لَمْ تُنشدْ .
يَااااه يَا عبدالله طَفِيف مِن مَذَاق الْجَمر لَايكفي
وَ كَفَوفِ يَمْلَأها الْعَوسج لَا تلَطِمْ .